انطلاقًا من هذه الآية الكريمة وتوصية الله تعالى باليتيم، وحثنا على الحفاظ على كرامته وكيانه، سعت جمعية رواد الكشافة إلى توظيف جلّ مساعداتها في خدمة الأيتام ومد يد العون لهم في كل وقت وحين
انطلقت مسيرة جمعية رواد الكشافة في الأحياء الأشد فقرًا ومن بعدها تم التركيز في تقديم الخدمات لدور الأيتام في طرابلس خصوصًا والشمال عمومًا فتم إجراء فحوصات طبية فيما يخص العين والأذن لعدد لا يستهان به من الأطفال الأيتام، بالإضافة إلى تقديم العديد من النظارات للأطفال اليتامى الذين بحاجة لذلك، وغير ذلك فقد نظّمت جمعية رواد الكشافة منذ تأسيسها العديد من الرحلات الترفيهية لأطفال دور الأيتام وكانت أبرزها متمحورة حول حجز مدينة الملاهي مع تأمين حافلات نقل خاصة بالإضافة إلى تأمين الفطور الصباحي مع الغداء للأطفال
ومما لا شك فيه فقد دأبت جمعية رواد الكشافة في كل سنة على تنظيم إفطارات في شهر رمضان المبارك لأطفال دور الأيتام، ساد فيها جو من الفرح واللعب
استطعنا من خلالها رسم البسمة على وجوه من لا مأوى لهم ولا دار، بالإضافة إلى ذلك تم تأمين الملابس للعديد من الأطفال وهذه الملابس تم تخييطها في المركز من قبل المتدربين الذين اشتركوا في الدورات التعليمية الخاصة بالخياطة
وانطلاقاً من قوله تعالى : ” وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ” … تستقبل جمعية روّاد الكشافة كافة أنواع المتبرّعين الراغبين في كفالة يتيم، حيث نستطيع أن نكون صلة الوصل بين الكفيل ودار الأيتام في تقديم المعلومات الكافية عن كل طفل بحاجة إلى المساعدة، إن كانت مساعدة شاملة لكافة مصاريفه، أو المساعدات المدرسية أو المأكل والمشرب، كما تسعى جمعية رواد إلى زيادة خدماتها المقدمة لدور الأيتام ولكن بهمة الشباب وأصحاب الأيادي البيضاء
